وترجل الفارس عن صهوة جواده

-
وقفت برهة من الزمن حين قرأت خبر تقاعد الأستاذ/ أحمد الشريف – مدير مكتب التعليم بالمجاردة أسترجع فيها بعض المواقف والذكريات التي عشتها معه، فقلت في نفسي : *ما أجمل أن تغادر المكان وأنت محمود الذكر طيب الأثر* وهذا ما رأيناه وسمعناه، فالكل يثني عليه ويدعو له، وهذه من النعم العظيمة التي أنعم الله بها عليه وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.
ولا شك أن تلكم القامة التربوية التي غدت أُنموذجاً يُحتذى في زمن وجيز، تستلزم منا أن نُفيد منها ومن خبراتها وتجاربها.
والحقيقة أننا أحببناه في الله لما رأيناه فيه ولمسناه منه من الخلق الرفيع والتواضع الجم والحرص على الدعوة إلى الله فقد كان حريصاً في هذا الباب- فجزاه الله خير الجزا.
ولعلي ألتمس منه العذر فالكلمات قد تقف حائرةً أمام قامة كقامته السامقة، وحسبي أنني حاولت لمّ شعث الفكر على الرغم من انشغاله، وهذا ما جاد به القلم ، فاقبله على علاّته واصفح عن هنّاته وزلاته.
وفي الختام :
شكراً لك أستاذ أحمد الشريف على كل ما قدمته في مكتب التعليم بمحافظتي بارق والمجاردة ، وأسأل المولى عز وجل أن يجعل قادم أيامك خيراً من ماضيها، إنه جواد كريم
والله يحفظكم ويرعاكم.
أخوك:
أحمد بن عامر البارقي.
عشية الجمعة ٣-١٢-١٤٤٦هـ.
اكتشاف المزيد من صحيفة صوت الوطن
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.