المقالات

شركة الأهلي.. صح النوم !

• قلِق.. مهموم.. مرهق.. هكذا حال المشجع الأهلاوي.

• ارتباط الأهلاوي بالأهلي أكبر من أن يُفسر، ولا يمكن أن نقول فقط «عشقاً» ونترك باب التنصيص يأخذ مجراه.

 

• الأقواس أقل من أن تستوعب هذا الارتباط، ومع ذلك فيه بيننا من لم يفهم ماذا يريد هذا الجمهور، وأعني أصحاب قرار القرار في شركة الأهلي.

 

• ملأوا الملاعب في شرق البلاد وغربها وشمالها وجنوبها، وحصلوا بكل فخر على أولوية مطلقة ليس في الحضور فحسب، بل في كل شيء معني بالجمال والدهشة والروعة.

 

• لم يحدث في التاريخ أن يحول جمهور نادٍ في كل ملعب يتواجد فيه خارج أرضه صاحب الأرض إلى غريب على أرضه إلا جمهور الأهلي، أليس هذا تميزا، فماذا أعددتم لمكافأة الأهلي يا شركة الأهلي؟

 

• أنتم اليوم على المحك، إما أن تكونوا على قدر المسؤولية أو أن هذا الجمهور لن يرحمكم، ومطالباته أن يكون مثل الثلاثة ولا يبحث عن أكثر منهم، وهذا مطلب معقول وطبيعي جداً، وينبغي كمؤتمنين على النادي أن تنتزعوا حقوق النادي وفق ما يفعله شركاؤكم الثلاثة، وإن لم تفعلوا ذلك فأنتم المدانون أمام كل أهلاوي.

 

• ترون كما نرى الحراك الحاصل بين الثلاثة، وهذا حقهم ولا يمكن أن نحتج عليه، بقدر ما نطالبكم أن تكونوا جزءا أصيلا من هذا الحراك.

 

• الأهلي قادم على موسم مختلف في الشكل والمضمون والاستحقاقات، ولم نرَ حتى الآن منكم ما يوازي طموحات جمهور جمّل صورة عملكم المتواضع الموسم الماضي بدعم كبير، وينتظر منكم تثمين دوره بعمل يوازي طموحاته.

 

• ومضة:

 

الأهلي يملك من التعريف ما جعل زميلنا كمال عبدالقادر يستحضر اللغة ليؤكد أنه المعرفة التي لا تحتاج إلى تعريف. ومن كانت حجته اللغة يكسب يا كمال.

 

نقلا عن عكاظ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com