مواقفنا راسخة تجاه الحج
نٌهنيء أنفسنا جميعاً على نجاح حج هذا العام 1445هـ – 2024م بفضل الله تعالى ثم بفضل جهود قيادتنا الحكيمة وما أولته من إهتمام لضيوف الرحمن من خدمات إنسانية جليلة سهلت للحجاج حجهم رغم صعوبة الأجواء والطقس الحار ، إلا إن هذه القيادة التي تعمل ليل نهار على راحة ضيوف الرحمن سهلت كل شي لخدمتهم وكرست جل وقتها في راحتهم بدايةً من إستقبالهم بالمطارات الجوية والمنافذ البرية بطريقة سلسلة وتعامل جيد الى أن ودعتهم وهم في أحسن حال .
وذلك بفضل الله ثم بفضل هذه القيادة الرشيدة التي أرست لنا الأنظمة ووظفت المهتمين منهم وجندت العساكر وأنشأت اللجان المتطوعة لخدمة الحجيج وضربت على يد المخالفين بنظام ( لا حج بدون تصريح) من أجل أي شي يهدد حياة الحجاج لا قدر الله وتخفيف للزحام وتهيئة مسارهم وحفاظاً على صحتهم وحياتهم وهذا كله يصب في عملية تنظيم الحج والحجاج !
أما من ناحية سلامة الحج وكيفية التنظيم والتعامل مع الحجاج فليست وليدة اليوم علينا كسعوديين ولله الحمد ولا على قيادتنا فمواقفهم راسخه تجاه الحج وفي كيف نتعامل مع الحجاج وندير المنظومة في الحج فالألسن التي تلهث لنا بالدعاء من الحجاج في مشاعرنا المقدسة وبين جنٌباتها خير دليل على حٌسن التعامل مع الحاج اياً كانت جنسيته ولونه وقبلها بألاف السنين قيادتنا الحكيمة منذ تأسيس وتوحيد هذه البلاد وهي تعمل من أجل خدمة ضيف الرحمن وتوسعة الأماكن المقدسة كل عام الى أن وصلت اليه اليوم من سهولة في الحج ويسر وطمأنينة والحمدلله ان مواقع التواصل الأجتماعي والقنوات الفضائية نقلت تلك المواقف الإنسانية من رجالنا الأبطال ورجال أمننا ومن وزراؤنا وكيف يتم تسهيل كل هذه الخدمات لهم وهذا بفضل الله ثم بفضل قيادتنا الله يعزها ويحفظها من كل شر ، كيف لا وقائدنا لقبه ( هو خادم الحرمين الشريفين) هذه القيادة خلفت لنا إرثاً عظيماً في حياتنا وهي الشرف لنا بخدمة ضيوف الرحمن سنوياً فالحمدلله تعالى الذي إختص آل سعود بهذه الخاصية ليجعل في نفوسهم الرحمة والمحبة للناس وسخروا كل إمكانياتهم لهذه المقدسات الشريفة الطاهرة !
كلنا في خدمة ضيوف الرحمن بدايةً بملكنا سلمان حفظه الله ورعاه وولي عهده الأمين الذي إعتذر عن الحضور والمشاركة في قمة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى بأيطاليا من أجل الإشراف والمتابعة على ضيوف الرحمن بالحج وأداء مناسكهم فأي شرف يناله ونفخر به ونُفاخر ومن ثم وزير داخليتنا وأشرافه ومتابعته على أمن الحج والقوات المشاركة وكذلك وزير الصحة الذي ساهم ميدانياً وأشرف بنفسه على الحجاج وسيٌِر أكبر قافلة إسعافية للمرضى الذين لم يستطيعوا الحج فأوجد لهم كل الإمكانيات والإسعافات والطاقم الصحي المتكامل من أجل إلحاقهم بالحج وإكمال فريضتهم التي أتوا من أجلها !
أما المشككين والحاقدين فليس لهم سوى الحسرة والعار بعد إن ألجمتهم تلك الحشود السعودية والخدمات الإنسانية بكيفية التعامل مع الحجاج وتهيئة كل سبل الراحة لهم وكذلك الضرب بيداً من حديد لكل من تسوٌل له نفسه في العبث بالحج وأمنه فشكراً من القلب لقيادتنا الرشيدة وشكراً لجنودنا وأبطال قواتنا بجميع تخصصاتها وشكراً لشعبنا المتكاتف مع قيادته وشكراً لأبنائنا وبناتنا المتطوعين والمشاركين في خدمة ضيوف الرحمن وحفظ الله هذا الوطن من كل شر ولا عزاء للمندسين والعملاء وأذناب ايران والإخونجية.