محافظة المجاردة احدى جماليات الحياة في هذا الكون الفسيح تنحدر من منطقة عسير باذخة الجمال والعطاء والانتماء لوطن العظماء هذه المنطقة المتجددة في كل نواحيها ومكوناتها .
ولأن المجاردة ومراكزها جزء لا يتجزأ من ذلك الجمال سعت الإدارات العامة في المنطقة لتنفيذ العديد من المشاريع الخدمية والترفيهية التي تستهدف المكان والانسان لتحسين جودة الحياة للمواطن والمقيم في هذه البقعة الغالية من المملكة العظمى ، ومن تلك الإدارات أمانة منطقة عسير ممثلة في بلدية المجاردة التي نفذت مشاريع جودة حياه مميزه
وتمشياً مع هذا التوجه في إدارات المنطقة فان تظافر الجهود مطلب وهدف فوجود الحدائق والمساحات الخضراء والمواقع المخصصة للرياضات المختلفة والمشي مؤشر مميز لسعادة الانسان وجودة حياته ولكن هناك جانب هام يتمثل في الطرق الرئيسية المؤدية الى تلك الأماكن الرائعة حيث تعاني بعض تلك الطرق من عوامل القدم وضعف الصيانة والاستهلاك الجائر وهذا أدى الى اصابتها بأمراض متعددة لعل أهمها الجدري الأرضي فأصبحت مليئة بالحفر والنتوءات والمطبات وهذا استنزف جيب صاحب المركبة في اصلاح ما اتلفته تلك الطرق وعلى رأس القائمة طريق المجاردة الذي يربطها بمركزي ختبه وعبس ومحافظة النماص وشمران وهنا فان تحرك المواصلات بمستوى يتناغم والإدارات الأخرى أمر ليس مستحب فحسب بل واجب وطني يفرضه الواقع المرير الذي يعانيه هذا الطريق وغيره من الطرق الرئيسية الأخرى ومنها على سبيل المثال لا الحصر طريق ثربان الذي يربط المجاردة بالقنفذة ومراكزها المجاورة
ولأن المنطقة بمحافظاتها ومراكزها المختلفة تسير في تطور نوعي وكمي غير مسبوق فان مواصلاتنا الموقرة في عسير وفرعها في المجاردة أمام المحك لمواكبة مبادرات ومنجزات الإدارات الأخرى مع يقيني التام بأنها في مستوى الحدث ولعل قادم الأيام حبلى بما يسر المواطن والمقيم بشأن طريق المجاردة-ختبه عبس وطريق المجاردة – ثربان وغيرها مما يسهم في تحسين جودة الحياة في هذه المحافظة الفتية
شكراً لك دكتور محمد هذه الإطلالة الجميلة على كابوس نعيشه كل يوم طريق عبس ختبة المجاردة أصبح كابوسا بل تعدى ذلك ليتسبب فى كثير من حوادث السير
شكرأ لقلمك السيال
ولضميرك الحي