من فترة طويلة والأمور المهنية من حولنا تُحرّض على إحتضان الخطيئة والركض محموم خلف أعمدة البخور كبرستيج مموسق على مقام : ألعب ولعّبني معك .
– السياق السردي في مجمله إعياء فكري تمترس خلف زحمة النوايا والرغبات حتى باتت الإنقلابات النقدية مملوءة باللهفة للإسترضاء ، والإشتياق لقبض الثمن .
– لم يرتموا في أحضان الصدفة ، كانت أجندتهم تسير نحو النهايات السعيدة – تحدثاً وكتابة – فأغلبهم على قيد ( الحظوة ) والوعود بمستقبل رخيص جداً في بورصة الإنسانية .
– تواجدهم مسكون بالخنوع ومقرون بالأداء لتستمر النسبة تتصاعد والشيطنة تشتاق للمزيد من الإرث المنقول بعبث هذا وجهل ذاك .
– ومع إقتراب أغسطس الوناسة تبدأ رحلة المشيخة الكذابة بعد موسم شاق من الوصولية المتأرجحة بين التوهان والفوضى والكثير من مشتقات : مايخدم بخيل .
– تنوعت إيقاعات الصيد وإمكانات الإقناع بطرق وأساليب – ثقيلة الوزن سخيّة الحُزن – لأولئك المهووسين بنقطة ضوء وجملة تطبيل مكسوّة بالهوان والضعف .
– أفكارهم هادئة حدّ الغيبوبة في صناعة المستحيل داخل المجالس الفاخرة لتحصل على غنيمة قبول وقتية ، كإختصار للدقيق السردي والمبعثر الوصفي والنيّه مطيّه .
– تفرعن التآمر وتسلطنت التكتلات وتماهت التفاصيل المجنونة وماعاد بالإمكان شرح أو توضيح ما إستعصى فهمه ، فالمرحلة جامحة والزمن متسارع والمعايير مضطربة لدرجة شُيّع فيها – الضمير – لمثواه الأخير .
– داخل عش الدبابير يتكاثر غربان التحريض وتجار الأزمات ممن يقتاتون على تقلبات المفاهيم وفقر الأخلاق وتعدد الخيبات لتحويل كل ذلك إلى منتهى الإشراق كعمل رصدي مبني على الخذلان المبين .
– الهيلمان صاخب والأجواء ملتهبة بصيحات الإشادة والتقدير حدّ التمكين ، فيما الأخويا والمرافقين يستميتون طرباً ورقصاً لتحقيق الإكتفاء الذاتي والإستفادة من فيلم النادلة والطباخ .
– ختاماً عزيزي القاريء : عليك باللامُبالاة فنصف الأذى وكل التشويه يأتي من الإنتباه .
