الشخصية المؤثرة ايجابيا
رحلة شخصية تبدأ من داخل الانسان حيث تكمن قوة الايمان والتفاؤل في تحقيق المستحيل ان قوة الفرد على تحويل حياته تعكس قوته الداخلية وقدرته على التأثير على العالم من حوله والكثير من النصوص والحكم والامثال التي نعرفها تشير الى ان التغيير يبدأ من داخل الانسان وان القوة لتحويل الظروف وتغيير الحياة تكمن في توجيه الانتباه نحو الداخل وفهم الذات لحل المشكلات والتحديات فيوجه تفكيره وطاقته نحو هدف ايجابي يسعى لتحقيقه لذلك يجب ان يكون لديه رؤية واضحة للمستقبل والتفكير في كيف يمكن له تطوير نفسه وتحسين وضعه الحالي فالقوة الداخلية تنبع من الاصرار والتفاؤل حتى في وجه التحديات الكبيرة
وعندما يتبنى الانسان مبدأ ان التغيير يبدأ من داخله يصبح اكثر استعداد لتحمل المسؤلية واتخاذ الخطوات اللازمة وبالتالي وجب عليه تغيير سلوكياته وعاداته والتخلص من التفكير السلبي الذي يكون عائقا امام تحقيق اهدافه.
ان التاثير الايجابي على الاخرين ياتي من تغيير الذات فعندما يعيش الانسان التغيير الايجابي داخل نفسه يصبح قوة الهام لمن حوله ويشاركهم خبراته ويحفزهم للسعي نحو تحقيق اهدافهم الشخصية.
في النهاية اذا اراد الانسان التغيير الايجابي في المجتمع من حوله يجب ان يبدأ بتغيير نفسه والاستفادة من خبراته وتحويلها الى حافز للنمو والتطور في مجتمعه.
“ان العالم ملك للايجابيين اما السلبيين فليسوا سوى مشاهدين” المؤرخ “فرانسوا غيزو”
“دمتم في رعاية الله”
كتبه
الشيخ فهد زارع