كلية الهندسة بجامعة الملك عبدالعزيز تنظم أسبوع الفضاء العالمي 2025 تحت شعار “العيش في الفضاء”.

افتتح نيابة عن رئيس جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور طريف بن يوسف الأعمى، نائب رئيس الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور محمد رضا كابلي، فعاليات أسبوع الفضاء العالمي 2025م والمعرض الطلابي المصاحب، تحت شعار “العيش في الفضاء”، والتي تنظمها كلية الهندسة وتستمر على مدار يومي الاثنين والثلاثاء، بمركز الملك فيصل للمؤتمرات.
وتجول نائب رئيس الجامعة للشؤون التعليمية في المعرض المصاحب والذي شمل على المشاريع العلمية الطلابية المتنوعة، ويهدف إلى إبراز الإنجازات والأبحاث الطلابية في مجال الفضاء، بعد ذلك بدأ حفل الافتتاح والذي كرم خلاله رئيس الجامعة رعاة فعاليات أسبوع الفضاء العالمي 2025م.
وتضمن البرنامج العلمي لليوم الأول للأسبوع أربع محاضرات علمية، حيث تحدث الدكتور عبدالرحمن علي ملاوي عن “القوى الأساسية الأربعة التي تتحكم في الكون”، وتناول الدكتور خالد أحمد الحمزي موضوع “الجاذبية الصغرى”، وقدم الدكتور طه المشري محاضرة عن “أحدث التطورات في الكون، آفاق الطب المستقبلية استكشاف طب الفضاء والأبحاث الجينية”، واختتمت محاضرات بموضوع “طباعة الحياة، مستقبل الطباعة الحيوية ثلاثية الأبعاد في الفضاء” للدكتورة هديل أحمد السفياني.
وتختتم غدًا الثلاثاء أعمال الأسبوع ومعرض المشاريع العلمية، ويتضمن خمس محاضرات متخصصة، حيث يقدم الدكتور عايد سليمان الردادي محاضرة بعنوان “العيش خارج الأرض”، ويتحدث الدكتور أكرم محمد رفيع الدين عن “التقنية المنبثقة من الفضاء”.
ويشمل اليوم الختامي للفعاليات محاضرة للدكتورة سميرة سعيد الحربي، ومحاضرة لمرام بابا حول “نسخة الأرض، الواقع العلمي لحلم الكواكب الشبيهة بنا”، وتتناول الدكتورة منى باصبرين “دور الذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية في استكشاف الفضاء”، ومناظرة علمية بعنوان “الحياة بين النجوم: خيال علمي أم واقع قادم؟”، وفي ختام الفعاليات يعلن أسماء الفائزين بهاكثون الفضاء.
وتهدف الجامعة إلى تسليط الضوء على الدور المحوري للفضاء في الحياة وتطور العلوم والتكنولوجيا، تأكيد أنه أصبح جزءًا من مستقبل البشرية وفرصها الاقتصادية والعلمية الواعدة، وتعمل الجامعة على توفير فرصة للتأمل في الإنجازات الكبيرة التي تحققت في استكشاف الفضاء، وتسعى للتوعية بالإمكانات الهائلة مع التقدم المستمر، من الأقمار الصناعية وصولاً إلى مهمات استكشاف الكواكب.
وتسعى الجامعة إلى ترجمة الأهداف عمليًا من خلال تشجيع الطلاب والطالبات الذين يرون في علوم الفضاء شغفهم ومسارهم، حيث تشيد الجامعة بجهودهم وتحثهم على مواصلة التفوق والإبداع والمساهمة في مجال الفضاء، ويتحقق ذلك بتوفر تخصصات مثل هندسة الطيران والفضاء وعلوم الفلك، بهدف بناء جيل من القادة والخبراء القادرين على استغلال الإمكانات المستقبلية لهذا القطاع والمساهمة في استكشاف آفاقه الجديدة.
اكتشاف المزيد من صحيفة صوت الوطن
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.