
في الخامس من سبتمبر من كل عام يحتفل العالم باليوم الدولي للعمل الخيري وهو مناسبة تعكس أسمى معاني العطاء والتكافل الإنساني وتسلط الضوء على أهمية المبادرات الخيرية والتطوعية في بناء مجتمعات متماسكة وأكثر إنسانية.
ويعد هذا اليوم فرصة لتقدير جهود الأفراد والمؤسسات التي تبذل وقتها ومواردها لخدمة الإنسانية دون انتظار مقابل سواء من خلال مبادرات تطوعية أو حملات تبرع أو دعم للفئات المحتاجة فالعمل الخيري لا يقتصر على المال بل يشمل كذلك الوقت والخبرة والاهتمام بالآخرين .
وفي مجتمعنا نشهد نماذج مشرفة من العطاء سواء من خلال الجمعيات الخيرية أو مبادرات شبابية أو حتى عبر دعم الأفراد لبعضهم البعض في أوقات الشدة وهو ما يعكس قيم الدين الإسلامي والهوية المجتمعية الأصيلة المبنية على التراحم والتكافل .
إن استحضار هذا اليوم يجب أن يكون حافزا لتوسيع دائرة العمل الخيري وتعزيز روح المبادرة والمسؤولية المجتمعية وتذكيرا بأثر الخير الذي لا يضيع بل يثمر في الأفراد والمجتمعات حاضرا ومستقبلاً .
a-attafi@hotmail.com
اكتشاف المزيد من صحيفة صوت الوطن
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.