المقالات

الخبرات الثمينة المفقودة

قلم : د/ محمد بن عيد السريحي  رئيس المجلس العربي للابداع والابتكار

-

قرات مقال دون ذكر اسم كاتبة انما لم يوفق بطرحة تجاه فئة شاركت في نهضة وطننا وكان له دور مبادرة السعودة التي انطلقت منذ سنوات بتوجيهات قيادتنا الحكيمة خلال خطط خمسية متعاقبة والان البعض منهم عايش ولو جزء من بدايات الرؤية المباركة وارتحلوا من أعمالهم بعد عطاء وتألق في خدمة وطنهم ومليكهم ومجتمعهم انهم اخوتنا والذي لي شرف الانضمام اليهم انهم كوكبة المتقاعدين انما كاتب ذلك المقال لم يوفق بأسلوبه ولم يثمن بطرحه كونه تحدث على فئة غالية علينا انا منهم والكثير من مجتمعنا منهم او سوف يكون منهم و هذة هي طبيعة الحياة فيذكر ذلك الكاتب ان المتقاعدين بدلا ان يزعجون اسرهم ويحسنون من دحلهم لابد ان يعملون بمغاسل السيارات والمطاعم والمقاهي ومنها تقليل الايدي العاملة الوافدة وهنا أقوله كما قالت العرب لمن لا يحسن العمل او يفشل بطرحه ما هكذا تورد الابل يا سعد

وهنا انطلق بخاطرتي التي عنونتها بعنوان (الخبرات الثمينة المفقودة)

في حياتنا الطبيعية الانسان يتعلم ويكتسب المهارات ويطور القدرات التي يمتلكها وينظم الى المجال الذي يعشقه ويستمتع بالعمل بمجاله سواء صناعة الطيران او الصحة واو التعليم او البترول او الطاقة والسلك الدبلوماسي او السلك العسكري وجميع الاعمال التي لها عمر زمني وتقاعد ولم اتطرق للأعمال الخاصة لان الانسان يمارس العمل في مجال وصناعته ، انما جميع المجالات السابقة كقطاع حكومي او خاص او مجتمعي هنا لابد ان يكون له سن تقاعدي وهذه سنن الحياة ولكن البعض منا يكون له اهداف لاستغلال الوقت بعد الانتهاء من العمل الر سمي وممارسة اعمال مجتمعية او الانخراط بمنظمات دولية تهتم بمجالات غير ربحية انما يستشعر الانسان ان خبرته العلمية والعملية تخدم المجتمع بشكل عام وقد تعود علية بالنفع المالي والمعنوي وقد يجد فقط بها النفع المعنوي والذي يعني له الكثير بان يكون له مساهمات تخدم المجتمع والوطن وقد تتخطى اقليمية جغرافيا ويحلق عالميا ، فالقصد هؤلاء من رجال ونساء هم ثروات ويمتلكون خبرات وقدرات بالإمكان الاستفادة منها عبر العطاء من خلال تواجدهم في منصات المجتمع لتقديم خبراتهم في العديد من المجالات التي قد تكون نادرة وبحكم عملي في مجال صناعة الطيران وبالذات في أنظمة الملاحة الجوية هو مجال متسعي والخبرات ليست كثيرة في وطننا وهناك كفاءات يستفاد منها وأيضا المجال الصحي والمجال القضائي والهندسي والتعليمي والاعلامي فأتمنى من الجهات المعنية الوزارات والشركات والمنظمات التي كان هؤلاء المتقاعدين يعملون بها ان يجدون حلقة تواصل بينهم وبين منسوبيهم ليس للعمل الرسمي انما للاستفادة من خبراتهم الامر الاخر اتمنى وزارة الموارد البشرية تبني مبادرة للاستفادة هذه الخبرات الوطنية في انشاء مكاتب خبرة و استشارات للاستفادة من هذه الثروات الوطنية التي كلفت الوطن مليارات خلال سنوات ومازال لديهم القدرة على العطاء وهذا امر اختياري لمن لديه الرغبة بالعطاء وكما يقال زكاة العلم نشرة .

بقلم

د/ محمد بن عيد السريحي

رئيس المجلس العربي للابداع والابتكار

احدى متقاعدي الهيئة العامة للطيران المدني


اكتشاف المزيد من صحيفة صوت الوطن

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com