الطريق الجبلي الذي يربط قمم السروات بسهول تهامة انطلاقاً من محافظة النماص باتجاه الغرب مروراً بمركز خاط والمجاردة والى جدة غرباً وإلى جازان في الجنوب الغربي عبر الساحل التهامي.
واعادة تشغيل هذه العقبة بعد صيانتها يمثل انفراجاً كبيراً في التواصل الاجتماعي اولاً ثم رافداً كبيراً للاقتصاد التجاري وتبادل المنافع بين المحافظات في جبال السروات وفي سهول تهامة ، وبالذات هذه الايام الشتوية التي يتجه لتهامة اعداد كبيرة من الاسر لقضاء ايام البرد في اجواء تهامة الدافية ويتزامن مع ذلك حراك تجاري وترفيهي وثقافي واجتماعي وجميعها تصب في مصلحة المواطن وتسير وفق الروية الكريمة التي تركز على تقوية اواصر العلاقات الاجتماعية وتنشيط الجانب السياحي الشتوي والجانب التجاري والثقافي وكل ذلك ينعكس على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والاستثماري، والذي يزور محافظات ومدن وقرى وهجر تهامة هذه الايام يجد التنوع السكاني من جميع أنحاء المملكة ودول الخليج وبعض السواح الذين يبحثون عن الدفء وتسلق الجبال وزيارة المياه الحارة .
إذا اثبت الواقع ان حرص القيادة ومتابعة امير منطقة عسير لإعادة تشغيل عقبة التوحيد لتحقيق هدف توفير الراحة للمواطن والمقيم الذين يسلكون هذه الطرق وتشجيعاً للجوانب الأخرى التي رسمتها الروية بقيادة الملك سلمان وولي عهده الامين عراب الروية وفق الله الجميع
كتبه : لواء م . محمد حسن العمري
