المقالات

زعامةٌ وطموحٌ….لا حدود لهما

*كما هو ديدن العظماء الذين خلَّدهم التاريخ واحتفظ لهم بأفعالهم ومآثرهم ، وممَّا دأبت عليه قيادة هذا الوطن الشامخ منذ عهد المؤسس – طيب الله ثراه / حتى عهد سلمان الحزم – أطال الله بقاءه – فهاهي قيادتنا الفتيّة المتمثلة في سمو ولي العهد – أعانه الله – تسابق الزمن وتسجِّل في كل محفلٍ ومؤتمرٍ دوليٍ الحضور اللافت لتلوي أعناق دوائر الإعلام العالمي بانبهارٍ وإعجابٍ اليها ولينصت ويسجّل ما يصدر عنها .*

*فحضور سمو ولي العهد الى قمة دول العشرين التي عقدت مؤخراً في الهند وإعلانه خلال كلمته في القمة عن توقيع مذكرة تفاهم لمشروع اتفاقٍ اقتصاديٍ ضخمٍ يربط بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا ما هو إلاَّ برهانٌ دامغٌ بأن بلادنا ولله الحمد تقود العالم ولا ترضى بغير الريادة موئلاً .*

*حيث ذكر بأن هذا الربط سوف يسهم في تطوير وتأهيل البنى التحتية التي تشمل سككاً حديديةً ، وربط الموانئ ، وزيادة مرور السلع والخدمات ، وتعزيز التبادل التجاري بين الأطراف المعنية وتوفير فرص عملٍ طويلة الأمد . *

*وبالتالي فنحن عندما ندوّن مشاعرنا كمتابعون ونمضي خلف قيادتنا المظفَّرة لا شك أن هذا ينمُّ عن كيمياءٍ فريدةٍ قلّ أن نجدَها لدى الأمم الأخرى ومؤدَّى ذلك هو فخر هذا الوطن بقيادته وابتهاج مواطنيه عندما يرون الأفعال تتطابق مع الأقوال إذا ما تذكرنا مقولة سمو ولي العهد الشهيرة والتي أقتبس منها مفردتين فقط هما قوام هذا الإعجاب وهذا التناغم ( همةٌ كجبل طويق…) ويكفي من السوار ما أحاط بالمعصم .*

*ولأن الزعامة والريادة والطموح معانٍ لا حدود لها فلا أبالغ إذا قلت بأن المملكة خلال السنوات القليلة الماضية قد أثبتت للعالم بأسره والذي بات يدرك عن ذي قبل مكانتها وريادتها بعدما كان شانؤوها قد خطَّطوا لنشر الأباطيل وبتِّ الأراجيف المغرضة لإيقاف أو على أقل تقديرٍ الحدّ من هذه القفزات الوثَّابة ، ولكنهم بعدما يئِسوا وخابت نواياهم وتكسَّرت أهدافهم على صخور العزم والحزم الصلدة فهاهم يسعون الآن للتودُّد لها وكسب ما يرضيها ، ولست بصدد استعراض بعض المواقف التي تابعها العالم عبر نشرات الأخبار ، لكني فقط وددت التنويه بأن من يسير ثابت الخطى ولا يلتفت للصغائر حتماً سيرتقي القمة ويحقق سنام المجد .*

*[[ ترنيمة ]] :*

*الناسُ حُسَّادُ المكانَ العالي*
*يرمونه بدسائسِ الأعمالِ*

*ولأنْتَ يا وطني العظيم منارةٌ*
*في راحتيْكَ حضارةُ الأجيالِ*

 

*لواء . محمد مرعي العمري*

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com