تمر الأيام تلو الأيام والأشهر تتبعها الأشهر والسنين تردفها سنين ( ولم يخفت نورها أو يقل لمعان بريقها ) فقد ظلت مواصلة لمسيرتها الإعلامية رغم مرارة الظروف وتفكك الروابط ( إلا أن هناك من ظل ينتشلها ويعلو بها فوق الهامات ) مرددين ( هذي جهد سنين العمر ولن يضيع سدى ) ..
إنها التي كانت تسمى ( صحيفة خاط الإلكترونية ) فبعد الأمر من الجهات المسؤولة لكل منبر إعلامي يحمل اسم مدينة أو قبيلة فإنه يتوقف عن العمل حتى يتم تغيير الاسم ثم صدور الموافقة الإعلامية بممارسة المهنة… ولقد كانت تلك المسماة سابقا ( صحيفة خاط الإلكترونية ) تعمل باستمرار دون توقف ولكنها منصاعة للأوامر التي تلقاها القائمين عليها بعدم إظهار الاسم السابق ، وحتى تم تغيير الاسم واعتماده كانت تطل علينا بأخبارها المختصرة في صورة تغريدات على حساب ( تويتر سابقا ) ، وها هي اليوم تبدو لنا بحلة جديدة جميلة لابسة ثوب الوطن واسمها ( صحيفة صوت الوطن) .
فشكرا لصاحبها ( صاحب ) مؤسس الفكر والجهد والبذل فيها ، ويتبعه شكرا لمبدعيها الذين ظلوا يعملون بصمت دون كلل أو ملل ، وشكرا لكل من دعم وبذل وشارك بجهده ووقته وماله منذ تأسيسها كأول مره وحتى حلتها الجديدة الآن .
مع صادق دعواتنا بتميزها وتسيدها المنبر الإعلامي الهادف .
بقلم : مفرح حبسان العمري
