المقالات

كلمة حقٍ لأمسيةٍ باذخةٍ

لواء . محمد مرعي العمري

سعدت مساء يوم أمس الجمعة الموافق 24 محرم 1445 بتلبية دعوةٍ كريمةٍ من أحد رموز الجود الكرم في قبيلة العاسرة خاصةً وبني عمرو عامةً ذاك هو سعادة المهندس / علي بن مرعي بن زنيد لحضور استقبال ضيوفه وأصهاره من قبيلة خثعم .*

*وقد كانت بحقٍ أمسيةً مشهودةً أماطت اللثام عن روعتها وبهائها منذ أولى لحظات مراسم استقبال الضيوف ، وقد توَّج مراسم الاستقبال تشريف وحضور سعادة شيخ شمل بني عمرو الأخ الشيخ / عبدالله بن جاري وجمعٌ من أعيان قبيلة العاسرة كعادتهم في الوفاء للرفقة الصادقة .*

*نعم….. لقد كانت ليلةً بديعةً تجلّت فيها أسمى معاني الوفاء والسخاء وبرزت في ثناياها أدقّّ تفاصيل التنظيم البديع والترتيب المتقن وزيَّنتها مظاهر وعبارات الترحيب وطلاقة المحيا وبشاشة الوجوه من صاحب المقام ومن أنجاله النجباء طوال تواجد الضيوف وتواجدنا في المكان . *

*وقد زاد من روعة أمسية البارحة ما تخللها من روائع الشعر حيث أستهلَّها رمز الشعر في رجال الحجر كافةً ومن كانت له صولاتٌ شعريةٌ مشهودةٌ في بلاط الملوك الأخ الشاعر الكبير / سعيد بن ذياب حيث ألقى قصيدةً ترحيبيةً بالضيوف ثم ما تخلل الأمسية لاحقاً من مسامراتٍ شعريةٍ شاركه فيها الشاعر سعيد السرَّاد الخثعمي الذي قدم مع الضيوف .*

*ولما تقدّم فليس أقلَّ من أدوِّن انطباعاتي وما لمسته بكل تجردٌ من التزلُّف والمبالغة وكما يقال ” الناس شهود الله في أرضه” وأجدني بصورة تلقائيةٍ اتمثل عن كل من المضيف والحاضرين من شيخ الشمل وأبناء القبيلة قول الشاعر :*

*إن الكرامَ وإن ضاقت مَعِيشَتُهم *
*دامت فضيلتُهم والأصلُ غلابُ*

*في قلبِ مَن عرفوا تُلقَى محبتُهُم*
*وهم لمن ألِفُوا صحبٌ وَأَحبابُ*

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com