اتفاقية تعاون مع جامعة الملك عبدالعزيز تفتح آفاق التعليم العالي لأبطال الوطن
في خطوةٍ مهمة لمستفيدي صندوق الشهداء:
أبرَمَ صندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين اتفاقية تعاون مع جامعة الملك عبد العزيز يوم الخميس (18 سبتمبر 2025م)، بهدف تعزيز الشراكة في مجال المسؤولية المجتمعية، وتمكين المستفيدين من فرص تعليمية وتدريبية نوعية.
مثّل الصندوق في التوقيع الأمين العام الأستاذ طلال بن عثمان المعمر، ومثَّل الجامعة رئيسها الدكتور طريف بن يوسف الأعمى، وذلك بحضور عدد من نواب الرئيس والوكلاء وعددٍ من المسؤولين .
وتمنح الاتفاقية مستفيدي الصندوق فرصًا نوعية، تشمل مقاعد دراسية مجانية في برامج الدبلوم والماجستير الأكاديمي، إضافة إلى خصومات خاصة على برامج التعليم عن بعد والدبلومات المسائية. كما يحصل المستفيدون على أولويةٍ في برامج التدريب الصيفي والتعاوني داخل الجامعة، سيسهم -بإذن الله- في تعزيز قدراتهم وتطوير مهاراتهم.
كما تنص الاتفاقية على إمكانية استثمار مرافق الجامعة وإمكاناتها لإقامة الفعاليات والبرامج المشتركة، رغبةً في تعزيز الدور المجتمعي للجامعة، وتمكين الصندوق من تعميق التواصل مع مستفيديه في المنطقة.
وبهذه المناسبة قدَّم الأمين العام للصندوق شكره وتقديره لجامعة الملك عبدالعزيز مؤملاً أن تكون هذه الاتفاقية رافداً مهماً لخطة الصندوق الطموحة في رعاية المستفيدين وتمكينهم من العيش الكريم، وتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة في الاهتمام الكبير بهذه الفئة الغالية.
كما عبَّر سعادة رئيس الجامعة عن سعادته الكبيرة بتوقيع الاتفاقية مع الصندوق، مؤكداَ أن الجامعة ستشرُف بخدمة هذه الفئة العزيزة، واستضافة الفعاليات والمناسبات الخاصة بالصندوق ومستفيديه.
الجدير بالذكر أن هذه الاتفاقية تمثل خطوة مهمة في مسار شراكات الصندوق الإستراتيجية مع المؤسسات الأكاديمية، بما ينعكس إيجابًا على خدمة أسر الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين، ويدعم مسيرتهم التعليمية والمهنية بما يتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
اكتشاف المزيد من صحيفة صوت الوطن
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
