الندوه الخليجية تقر توصياتها وتدعو للاستفادة من “الذكاء الاصطناعي” في “مكافحة العدوى والأوبئة”
تحت مظلة تجمع الطائف الصحي في المملكة العربية السعودية عقدت الندوة الخليجية الافتراضية الأولى لرابطة خبراء الوقاية من العدوى ومكافحتها في الخليج العربي ، وذلك برعاية شركة آفاق للتدريب.
وخرجت الندوة الخليجية الافتراضية الأولى التي اختتمت فعالياتها مؤخرا “عن بعد” بمشاركة المختصين في الخليج العربي وحضور منقطع النظير وغير مسبوق من جميع دول العالم تجاوز ثمانمائة مشترك ومشتركة، بعدد من التوصيات المهمة التي تضمنت شحن الاستعداد والتدريب في ذات المجال تحسبًا لأي مرض معدٍ ناشىء، مع ضرورة تقديم برامج تدريب وتعليم سهلة الفهم وعملية بطابع تطبيقي يساعد في تطوير مهارات العاملين الفنية، وتعزيز تبادل الخبرات بين دول الخليج في تطبيق برنامج الاستخدام الأمثل لمضادات الميكروبات في المستشفيات.
وأوضح رئيس مجموعة خبراء الوقاية من العدوى ومكافحتها الدكتور وليد عبدالمطلب مازي، أن الندوة الخليجية دعت أيضًا إلى الاستفادة من خبرات المملكة وقطر في الوقاية من العدوى في إدارة الحشود والتجمعات كالحج وبطولة كأس العالم، بجانب التوصية بالاستمرار في تطبيق الاستراتيجيات المختلفة للمحافظة على إيقاف العدوى المرتبطة بالقساطر الدموية والبولية، والحاجة إلى استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في سرعة تشخيص العدوى وربطها بتنفيذ الالتزام بالتوصيات العالمية لمكافحة العدوى.
ونوه د. مازي أن هيئة التخصصات الصحية السعودية اعتمدت الندوة بواقع 4 ساعات تعليم طبي مستمر مجانا، لافتًا إلى أن رابطة خبراء الوقاية من العدوى ومكافحتها في المرافق الصحية هي مجموعة مكونة من متخصصين في الوقاية من العدوى ومكافحتها من دول الخليج العربي، مكونة من : د. وليد مازي – السعودية ، د. محمد حلواني – السعودية ، د. جميلة السلمان – البحرين ، ضحى الحمداني – قطر ، أريج العلي – الكويت، تبريكة الشيبة – الامارات ، خالد النافع – السعودية ، د.أمل المعني – سلطنه عمان، وسميه جلون – السعودية، وتهدف إلى نشر الوعي وتبادل الخبرات المهنية في ذات المجال بين العاملين في دول الخليج العربي بشكل خاص والدول العربية بشكل عام وتشجيع البحث العلمي المرتبط بالتخصص من قبل العاملين فيه، والمجموعة هي مجموعة غير ربحية تستمد دعمها من الشركات الخاصة.
وكان البرنامج العلمي للندوة الخليجية اشتمل على عدة محاضرات، استهلها الدكتور محمد عبدالرحمن حلواني، بمحاضرة عنوانها: الوقاية من العدوى في عام 2050: هل نحن مستعدون؟ ، فيما تحدثت الدكتورة جميلة السلمان عن مقاومة مضادات الميكروبات وإدارة مضادات الميكروبات في دول مجلس التعاون الخليجي ، وتناولت الأستاذة ضحى عمار حمداني في محاضرتها جوانب برامج الوقاية من العدوى ومكافحتها والتجمعات الجماهيرية “كأس العالم لكرة القدم كمثال” ، وتحدثت الدكتورة أريج العلي في مداخلتها عن العدوى المرتبطة بالقساطر الوريديه على المستوى الوطني في الكويت، واستعرضت الدكتورة أمل المعني في سياق محاضرتها جوانب برنامج الوقاية من العدوى ومكافحتها بعد جائحة كوفيد-19 ، فيما جاءت محاضرة الأستاذ خالد محمد النافع تحت عنوان الذكاء الاصطناعي والأدوات الرقمية في مكافحة العدوى وإحداث ثورة في ممارسات الرعاية الصحية، واستعرض الدكتور وليد مازي في محاضرته خبرات المستشفيات في الحد من التهابات المسالك البولية المرتبة بالقسطرة البولية ، وأدار الندوة اخصائية مكافحة العدوى سميه جلّون ، واختتمت جميع المحاضرات بالمناقشة المفتوحة لجميع المتواجدين على المنصه ، وتهدف المجموعة إلى استمرار اللقاءات المجدولة عن بعد وإبقاء التواصل على منصة خاصة أنشأت لهذا الشأن لسرعة وضمان انتقال المعلومة بين الأعضاء وحل العقبات المرتبطه بالعدوى في دول الخليج.