أكد استشاري طب الأسرة والمجتمع الدكتور محمد بكر قانديه ، أن أهمية التطعيم ضد الانفلونزا تزداد أكثر في موسم الشتاء وخصوصًا عند الأطفال وكبار السن ، مبينًا الانفلونزا ونزلات البرد من الأمراض التي قد تسجل في العيادات مع تقلبات وبرودة الأجواء ودخول فصل الشتاء ، وحدوث ذلك أمر طبيعي نتيجة اختلاف مواسم الأجواء .
وقال إن الانفلونزا الموسمية هي فيروس تنفسي شديد العدوى، غالبًا ما يكون ظهور الإنفلونزا مفاجئًا ويترافق مع الأعراض التالية ارتفاع في درجة الحرارة ، السعال ، سيلان الأنف ، احتقان الأنف ، ألم العضلات أو الجسم ، التهاب الملتحمة الخفيف (عيون حمراء أو متهيجة) ، وفي حالات نادرة حدوث القيء والإسهال المحتمل عند الأطفال ، بينما نزلات البرد هي عدوى فيروسية ترتبط عادة بأعراض أكثر اعتدالًا، ومع ذلك، يمكن أن يعاني البعض من حمى منخفضة الدرجة في وقت مبكر من المرض ، وعلى الرغم من أن نزلات البرد تظهر في كثير من الأحيان خلال أشهر الشتاء، إلا أنها يمكن أن تحدث على مدار السنة ، ويمكن أن تسبب العديد من الفيروسات المختلفة نزلات البرد، والتي قد تستمر من 5 إلى 14 يومًا ، وتتمثل أعراض نزلات البرد في سيلان الأنف ، احتقان ، سعال ، التهاب الحلق ، حمى.
ونصح استشاري طب الاسرة والمجتمع الدكتور قانديه التقيد بعلاج الطبيب الذي يتم تحديده بعد تشخيص الحالة ، كما ينصح بتقديم الفاكهة والخضروات الغنية بالفيتامينات والمعادن التي تساعد خلايا المناعة على العمل بشكل أفضل ، وتوجيه المريض بالراحة ، والحرص على غسل اليدين وغسل الفواكه والخضراوات قبل تناولها ، تجنب أماكن التدخين السلبي فوجود الشخص في بيئة مدخنة يضعف جهازه المناعي ويزيد العرضة للالتهابات ومشاكل الحساسية والربو ، كما أنه يزيد من حدة العوارض الناتجة عن التهابات بسيطة.
وشدد د.قانديه على عدم أخذ أي أدوية دون استشارة الطبيب ، فاستخدام الأدوية في غير محلها قد يشكل خطراً على صحة الشخص، لذا يجب التشخيص لدى الطبيب لتحديد طبيعة المرض ونوع المسبب هل هو فيروسي أم بكتيري ، وبالتالي تحديد العلاج اللازم.