عقدت الشعبة العربية لخبراء الأسماء الجغرافية التي تشكّل جزءاً من مجموعة خبراء الأمم المتحدة المعنيين بالأسماء الجغرافية، المنبثقة من المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة، أمس، اجتماعها العاشر بمحافظة جدة.
وأقرّت الشعبة في جلستها الختامية استضافة المملكة العربية السعودية؛ ممثلةً بالهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية، الأمانة العامة للشعبة العربية لخبراء الأسماء الجغرافية؛ وأن تكون الرياض مقراً لها.
جاء ذلك ضمن أعمال الملتقى العربي العاشر للأسماء الجغرافية، الذي استضافته المملكة -ممثلةً بالهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية- تحت رعاية الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية، تحت شعار “تعزيز العلاقات والروابط بين الدول العربية في الأسماء الجغرافية”، الذي استمر على مدى 3 أيام شهدت مشاركة عددٍ من المسؤولين والخبراء والمختصّين من 22 دولة عربية، وعددٍ من اللجان والمنظمات الدولية ذات العلاقة.
وتضمّن الاجتماع مناقشة وإقرار جدول الأعمال من الدول الأعضاء، وانتهى بذلك إلى عددٍ من التوصيات في ضوء الموضوعات المطروحة على جدول الأعمال، من ذلك التوصية بإصدار معجم للأسماء الجغرافية خاص لكل دولة من دول الأعضاء وفق النظام المعتمد لتوحيد الأسماء الجغرافية، مع ضرورة حث الدول العربية التي ليست لها لجان لإنشاء لجان أو هيئات وطنية مختصّة بالأسماء الجغرافية، كما أوصت الشعبة بأن يتم خلال عام 2026 عقد المؤتمر الحادي عشر للأسماء الجغرافية، في الجمهورية العربية السورية أو جمهورية السودان.
الجدير بالذكر أن المملكة تستضيف الملتقى العربي العاشر للأسماء الجغرافية لدعم العمل العربي المشترك في مجال الأسماء الجغرافية، وتعزيز الهوية الثقافية العربية، وتبادل الرؤى والأفكار والخبرات، ورفع مستوى الوعي بأهمية الأسماء الجغرافية، وتحقيق التكامل بين الأسماء الجغرافية والتقنيات الحديثة، وتحفيز البحث والابتكار في هذا المجال.