المحليات

خبير صحي : خدمة التطعيم المنزلي للإنفلونزا الموسمية خطوة إيجابية لتعزيز الوقاية الصحية المجتمعية

غيداء الغامدي - الرياض 

أكد الخبير الصحي أستاذ الصحة العامة استشاري طب الأسرة والمجتمع البروفيسور توفيق أحمد خوجة ، أن إطلاق خدمة ” التطعيم المنزلي للإنفلونزا الموسمية عبر التطبيق للمواطنين والمقيمين يمثل خطوة إيجابية ومتطورة تهدف إلى تعزيز الوقاية الصحية في المجتمع ، إذ إن توفير التطعيم في المنازل يسهم في تجاوز العقبات التقليدية التي قد تواجه الأفراد، مثل صعوبة الوصول إلى مراكز التطعيم أو الانتظار في المنشآت الصحية، ما يخفف من الضغط على القطاع الصحي ويزيد من نسبة التغطية بالتطعيم.

وقال إن وجود مثل هذه المبادرات الصحية يجسد اهتمام الدولة بتوفير خدمات التطعيمات اللازمة لجميع أفراد المجتمع وتقديم تسهيلات كبيرة دون تحملهم عناء التوجه للمراكز الصحية أو المستشفيات ، كما تساعد هذه الخدمة فئات عديدة منها الأكثر عرضة للإصابة بما في ذلك الأطفال وكبار السن والمصابون بالأمراض المزمنة، إلى جانب النساء الحوامل والعاملين في القطاع الصحي ، كما أن أهم مميزات هذه الخدمة إمكانية تطعيم أكثر من شخص في زيارة واحدة، ما يسهم في تسهيل الحصول على اللقاح لكافة أفراد الأسرة.

وتابع البروفيسور خوجة أن الإنفلونزا الموسمية هي عدوى فيروسية حادة تنتشر بسهولة بين البشر، وتهاجم الجهاز التنفسي، حيث يصاب الإنسان بالعدوى عن طريق الأنف والفم وصولًا إلى الرئتين، وتتراوح ما بين إصابة خفيفة وحادة، وتصيب جميع الفئات العمرية وهناك أنواع لفيروسات الإنفلونزا ، إذ تنقسم إلى أربعة أنواع رئيسية، بعضها يصيب البشر، وبعضها الآخر يصيب الحيوانات، وهي:

• فيروس الإنفلونزا (أ) وفيروس الإنفلونزا (ب): يصيبان البشر، وهما المسببان لعدوى الإنفلونزا الموسمية التي تنتشر في موسم الشتاء.

• فيروس الإنفلونزا (سي): يصيب البشر، وهو المسبب لعدوى الإنفلونزا خلال السنة.

• فيروس الإنفلونزا (د): يصيب المواشي، ولا يمكن انتقاله إلى البشر.

وتوجد أنواع فرعية من فيروس الإنفلونزا (أ)، وتختلف بحسب البروتين (H أو N) الذي يغلف الفيروس، حيث يوجد 18 نوعًا من البروتين H، و11 نوعًا من البروتين N.

وأوضح البروفيسور خوجة ، أن هناك طرق لانتقال الفايروس وهي: استنشاق الرذاذ المتطاير في الهواء للشخص المصاب عند العطاس أو السعال ، ولمس الأسطح الملوثة بالفيروس؛ ومن ثم لمس العين أو الفم والأنف.

وعن فترة الحضانة والعدوى قال:

عادة ما تكون فترة حضانة الإنفلونزا يومين، ولكن يمكن أن تختلف من 1 إلى 4 أيام ، وفترة العدوى تتراوح بين يوم واحد قبل ظهور الأعراض إلى 5-7 أيام بعدها، كما يمكن أن تستمر هذه الفترة لمدة زمنية أطول عند الأطفال والأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة.

وحول الوقاية أوضح البروفيسور خوجة:

تكون الوقاية عبر إتباع بعض النصائح وهي:

الحرص على أخذ لقاح الإنفلونزا الموسمية بشكل سنوي، حيث إنه أكثر الطرق فعالية لتقليل فرصة الإصابة ، غسل اليدين جيدًا وبانتظام بالماء والصابون ، تجنب لمس العين أو الفم مباشرة بعد لمس الأسطح ، تجنب الاتصال المباشر مع الشخص المصاب ومشاركته الأدوات ، استخدام المنديل عند العطس والسعال والتخلص منه فورًا ، الحرص على تنظيف الأسطح بشكل منتظم مثل: الطاولات والمقاعد ، تجنب الأماكن المزدحمة أو عند الضرورة يجب ارتداء الكمامة الصحية في أماكن الازدحام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com