المقالات

الحظ والتباكي وقوة عين !!!

بقلم/ إبراهيم البارقي

احتضنت عروس البحر الأحمر محافظة جدة مساء الجمعة 31/ مايو2024 النهائي المثير لكأس سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله ورعاه – وبحضور سيدي ولي العهد صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان -رعاه الله- في ليلة من ليالي الوطن الرياضية اجتمع فيه الحب والولاء بين القيادة والشباب الرياضي والشعب الكريم كافة .

 

-كانت ليلة الجوهرة المشعة على موعد مع المواجهة الكروية المرتقبة بين الجارين في مواجهة لها حساباتها الخاصة (النصر بمن حضر والهلال بحظوظه وبرتوكولاته الخاصة ).

ليس موضوعي إعادة سرد التفاصيل المثيرة في تلك المباراة، والنحس الذي لازم فارس نجد وسيناريوهاتها الغريبة، ولكن مالفت انتباهي وانتباه غيري من الرياضيين بمختلف الميول ردود الفعل الزرقاء كإعلام وليس عامة المشجعين وبعض المدرعمين ، حيث سلوا سيوف النقد على صافرة الأرجنتيني هيريرا الذي غض الطرف عن ركلة جزاء نصراوية وحالة طرد على سلمان الفرج بعد تدخله القوي على عبد الله الخيبري،لن اتوقف تحديدا عن بعض الاخطاء التحكيمية في مباراة 31 مايو لأن ذلك من البكاء على اللبن المسكوب، مع حفظ الحقوق لافضلية مثبتة لنادي الهلال في تسجيل اسمه كأكثر المستفيدين من اخطاء التحكيم في مختلف المسابقات الكروية( وبالعامي من حصل على شيئ يستاهله) في ظل حالات تحكيمية كان من المفترض أن تطبق عليها قوانين اللعبة كما هي والمعرفة لدى الجميع حتى وأن خالفت رأي المادة تلاتة وتلاتين.

 

بالعودة إلى ماظهر من ردود فعل تستنكر العدالة المزعومة في قرارات تحكيمية الخاسر الأكبر فيها هو النصر بشهادة اغلب المحللين التحكيمين في مختلف المواجهات في مسيرة الفريقين، قرأت مقالا في إحدى الصحف الموالية للون الازرق كان الكاتب متشنجا في غمرة افراحه بالحصول على نهائي البطولة الغالية، حيث ذهب إلى التباكي على قرارت تحكيمية يزعم أنها ارتكبت في حق الفريق الهلالي من الحكم الأرجتيني وهي ظالمة وغير صحيحة بينما هي فقط تطبيق لقانون كرة القدم ليس إلا بأسمه ورسمه الذي غاب وابتعد في اغلب مبارايات النادي الازرق إلالم تكون بنسبة عالية جدا والشارع رياضي يضرب بها الامثال احيانا ، وقد نلتمس لهم العذر في ذلك ونردد (سير علينا ياهوى سير علينا).

 

عندما تشعر في لحظة أنك نسيت او افقدتك مجاملات التحكيم احتساب الاخطاء ضدك فقد تستغرب أن ضرب الخصم متعمدا دون الكرة سلوكا رياضيا مشينا يستحق الطرد وأن ضرب الحارس في موقع قد يصل إلى حد الوفاة يتوجب انذارا مباشرا ناهيك إذا كان قد حصل من قبل على انذار بالكرت الاصفر .

 

في ثنايا ذلك المقال كثيرا من الطرائف فعندما يستشهد بمطالبة كرستيانو رونالدو نجم العالم الاوحد بالعدالة وكذلك كاسترو وغيرهم الكثير من النجوم ، ولنا في حديث مرينهو شاهد على اهمية عدالة القرارت التحكيمية حتى لاتؤثر على عدالة المنافسة فذلك لم يأت من فراغ بل هي احداث حية وتراكمات سابقة شهدت تخبطات من قضاة الملاعب والاغرب أن المستفيد وصاحب الحظ الوافر منها هو ناد الهلال والشمس لاتحجب بغربال .

 

-في الجانب الفني فقد تفوقت العناصر النصراوية مع سوء الطالع ورغم النقص العددي منذ الدقية 50 إلا أن نجوم النصر حاصروا الفريق الهلالي واسحوذوا على ملعب المباراة حتى تمكنوا من تعديل النتيجة رغم الظروف الصعبة للمباراة واغفال ركلة جزاء مستحقة على بونو لمصلحة سامي النجعي كفيلة بأنها المباراة لصالح النصر العالمي صحيح بالمقارنة مع تغلب النصر على الهلال في البطولة العربية فيما يخص النقص العددي فقد لعب النصر في ليلة الحوية من الدقيقة 71 منقوص العدد وتمكن من قلب النتيجة وانتزاع كأس البطولة وهنا القياس مع الفارق في الحالتين وفارق التوقيت والفترة الأطول والاجواء وبالنتيجة النهائية النصر حسمها مع النقص في الاشواط الاضافية وذلك يختلف عندما تكون فائزا بركلات الحظ .

 

-واخيرا النصر بلا إدارة وكفى بعكس الهلال الذي يعيش في وجود كامل طاقمه الإداري والعشاق المكملين .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com