المقالات

*{{ تضليل الشاطر جعل من لبنان ( كوتشينة) بيد طهران }}*

*لواء . م . محمد العمري*

*🔸لا جديد ….مرةً أخرى يعاود أمين عام ما يعرف بحزب الله ظهوره المقزِّز والذي بات بوقاً صفوياً – أكثر من الصفويين أنفسهم ، يعاود ثرثرته عبر خطابٍ أعدّ له أذنابُه العدَّةَ منذ أيامٍ وهم يحشدون له اعلامياً عبر المواقع الاخبارية ووسائل التواصل المتعددة بمتابعة هرطقاته في خطابه المتلفز الذي القاه يوم أمس الجمعة 3 الجاري معتقداً بسذاجته أن المتابع العربي سوف ينطلي هذا الخطاب الأخرق*

*🔸اذا ما تابعنا تحليل ذلك الخطاب الذي يقطر تبعيَّةً وعمالةً مكشوفةً بامتداحه لدور العصابات الموالية لايران في بعض البلدان العربية ومنها وطنه المختطف لبنان وإزجائه الثناء والمديح لتلك العصابات فحتماً سندرك بأن خطابه ليس الا تأصيلاً للدور الخطير لإيران في المنطقة وأن هذا ما يتواءم مع أجندة حماس وأشباهها من الفصائل المارقة من جهةٍ وبما يخدم أعداء العرب والمسلمين سواءً من الصهاينة المحتلين الغاصبين أو مناصريهم من ملل الكفر غرباً وشرقاً من جهةٍ أخرى .*

*🔸وبلا ريبٍ فان ايران هي اللاعب الخفي والرئيس فيما يحدث في غزّة مهما تبادلت هي والغرب اللعين والصهاينة المعتدون من الاتهامات والنعوت “الشيطانية” فغاياتهم مجتمعةٌ لم تعد تنطلي على أحدٍ .*

*🔸فإيران قد اتضحت نواياها وأدوارها في المنطقة والتي أماط هذا الثرثار لثام الحقيقة عنها أكثر من أيّ وقتٍ مضى وربّما من حيث لا يشعر عندما يمارس الكذب على المكشوف في خطابه ، وظهر ذلك جلياً بزعمه أن ايران لا تمارس الوصاية على الفصائل الرافضية في العراق واليمن ولبنان وسوريا ، وهو يكذب ويعلم أنه يكذب ويعلم أن العالم يعلم أنه يكذب لكنها ضرورات العمالة والتبعيّة .*

*🔸ثم أنه من خلال خطابه التضليلي يتبيّن للمتابع بأن وضع لبنان لم يعد الوطنٌ العربيٌ ذو السيادةٍ على أرضه وشعبه ومقدراته ، بل لم يعد للبنانيين وبات بأكمله بلداً مختطفاً قدّمه حسن نصر الله ورقةً بيد إيران تفعل به الأفاعيل كما يحلو لها في ظل عدم وجود رئيسٍ للجمهورية اللبنانية وكذلك انعدام وتواري أي دورٍ لوزراء الحكومة .*

*🔸وكما نعلم جميعا الدور الهام الذي يلعبه الإعلام فارى بأن بعض القنوات العربية يقع عليها اللوم بأن أفردت مساحاتٍ لكلام هذا المأجور ، وكان حريٌّ بها أن لا تجعله يتصدّر نشرات الأخبار لديها وبالامكان استقطاب المحللين الموثوق بهم وعرض مقتطفات من عباراته الجوفاء واخضاعها للتحليل الموضوعي وكشف زيف أدواره ونواياه المشبوهة بدلاً من تكرار خطابه كاملاً لأكثر من مرّة فهو كلامٌ باطلٌ وقد أمِنا بإماتة الباطل وعدم الترويج له.*

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com