ما العذر
نسعد ونفرح عندما نشاهد ما تشهده مدن ومحافظات ومراكز وقرى وأحياء وطننا الغالي من تنمية وتطور وازدهار المحققه لمستهدفات رؤية المملكة 2030 ونحمد الله أن من علينا بقيادة حكيمة رشيدة تولينا العناية والأهتمام المتواصلة نحو تنمية شاملة متكاملة ومتوازنة في مناطق المملكة كافة لا تفرق بين مواطن وآخر ولا بين منطقة وأخرى كل ذلك من أجل راحة واستقرار المواطن والمقيم على أرض وطننا الغالي .. والذي عزز ذلك بأن قيادتنا الرشيدة لاتقبل التقصير والتهاون في ذلك ففي كلمة سابقة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مخاطبا الوزراء والمسؤولين قال ” أننا جميعاً في خدمة المواطن الذي هو محور اهتمامنا وطالبهم بمضاعفة الجهود للتيسير على المواطنين ، والعمل على توفير سبل الحياة الكريمة لهم ، ولن يقبل أي تهاون في ذلك ” .
ومن أقوال ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ” نحن نملك كل العوامل التي تمكننا من تحقيق أهدافنا معاً ، ولا عذر لأحد منا في أن نبقى في مكاننا ” .
وتعزيزاً لنهج قيادتنا الرشيدة اطلق سمو أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز عند قدومه منطقة عسير شعاراته الثلاث المتعلقة بالمشاريع التنموية : لا أقبل الخلل في التصميم – لا أقبل الخلل في الإشراف – لا أقبل الخلل في التنفيذ … مشدداً على مسؤولي المنطقة بقوله « من لا يرغب بحسن تمثيلنا بما نصبو إليه فليتنحّ » .
فما عذر أمانة منطقة عسير وبلدية المجاردة ان نتهج نهج قيادتنا الرشيدة في حرصها على التنمية والتطوير والازدهار وتقديم خدماتها للمستفيدين أينما وجدوا … المجاردة ومراكزها وأحيائها وقراها فاتها قطار التنمية والتطوير لسنوات فالمنتظر والمأمول أن توفق أمانة منطقة عسير ممثله في بلدية محافظة المجاردة في النهوض والمضي قدماً نحو ما تصبو إليه قيادتنا الرشيدة .
ولعلنا نلقي نظرة بصحبة القراء من هنا على محافظة المجاردة ومراكزها وقراها وأحيائها نستطرق بعض من احتياجاتها التي تستدعي سرعة التنفيذ والإنجاز فإن نظرنا شرقاً وجداً أحياء وقرى شرق وجنوب سوق الأثنين الشعبي وشمالاً قرى بني زهير ومركزي ختبة وعبس وغرباً قرى قضريمة ومركزي ثربان وأحد ثربان وجنوباً قرى آل فصيل وسفيان وشغيب القف ومركز خاط جميعها تفتقد للخدمات البلدية المعنية بتأهيل وتطوير المخططات والأحياء السكنية وتوفير احتياجات سكانها فالشوارع الداخلية والطرق الرئيسية ( مكسره وبلا ارصفه وإنارة تذكر ) وبلا حدائق وملاهي ترفيهية وملاعب رياضية تخدم وتسعد الأسر والأطفال والشباب الذين يعانون في التنقل للمحافظة والمحافظات المجاورة لظفر بالخدمات البلدية المتوفرة فيها ومراكز أحياء تجمع الأهالي وتنفذ بها برامج توعية صحية ثقافية أدبية أجتماعة … لاشك بأن الاحتياجات كثر والتطلعات أكثر فلعل وعسى ان تتحقق ، فبالتأكيد نحن كغيرنا من أبناء وطننا الغالي نتطلع لحراك تنموي خدمي حيوي تطويري ذات بصمة ظاهرة للعيان على أرض الواقع لانريد وعود كوننا اكتفينا من سماع الوعود التي لم تسمن ولم تغني طوال الأعوام الماضية ولم تحدث الجديد .. عذر المسؤول تحت الدراسة والحقيقه ان هذه الدرسات طالت ولم يتغير الحال فكل ما نرجوه إيجاد حلول عملية لهذه المطالب ، بالرغم من المطالبات الجدية المتكررة على مدى الأعوام الماضية والتي لم ترى النور إلى يوماً هذا .. الأمر الذي جعلنا نتساءل إلى متى سيستمر سيناريو تأخر مراكزنا وقرانا وأحياء المحافظة عن التنمية والتطوير وتوفر الخدمات البلدية ، بالتأكيد نأمل ألا يستمر هذا السيناريو والبقاء بنفس المكان رغم تقدم الزمان …. نتمنى أن تحصل محافظتنا ومراكزنا والقرى والأحياء على حصتها من ميزانية المشاريع الخدمية والتنمويه والتطويرية وان تحظى بإهتمام كمثيلاتها في المدن والمحافظه والمراكز الأخرى .
فهل ياترى تشرق شمس التنمية ونواكبها قبل أن توافينا المنيه
بقلم : عوض سعيد الشهري