جامعة الملك عبدالعزيز تنظم ملتقى “باحثون ٧” لطلبة الدراسات العليا بعدد 30 أطروحة بحثية و 24 ملصق علمي.

تابعوا صوت الوطن على

نظمت جامعة الملك عبدالعزيز ممثلة في كلية الآداب والعلوم الإنسانية، ملتقى طلاب الدراسات العليا “باحثون 7” تحت رعاية سعادة رئيس الجامعة الدكتور طريف بن يوسف الأعمى، يوم ( الاثنين 12/5/1447هـ الموافق 3/11/2025م ) وتستمر فعالياته ليومين، يتم من خلالهما تخصيص ست جلسات علمية تناقش عبرها 30 أطروحة بحثية متنوعة.

ويشارك في الملتقى هيئة المساحة الجيولوجية السعودية بوصفها شريكاً
إستراتيجياً وفعالاً عبر جناحها في المعرض المصاحب، وكذلك بجلسات الملتقى من خلال استضافة عدد من المسؤولين للتحدث في موضوعات بحثية ودراسات الكهوف بالمملكة.

وأوضح عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية الدكتور زيني بن طلال الحازمي، أن الملتقى شهد مشاركات متنوعة من كلية الآداب وكليات أخرى بالجامعة ، إذ بلغ عدد الأطروحات البحثية للمناقشة في الملتقى 30 أطروحة ، فيما يستعرض المعرض المصاحب للملتقى ملصقات علمية بعدد 24 ملصقاً علمياً ، مبيناً أن هدف الملتقى هو تشجيع طلبة الدراسات العليا و إتاحة الفرصة لهم لتقديم نتاجهم العلمي في إطار علمي نقدي، وتطوير مهاراتهم البحثية والعلمية، وتطوير قدراتهم في العرض والإلقاء، والتعرف على أبحاث متنوعة ومختلفة من جميع التخصصات، وتمكينهم من حضور دورات تدريبية وورش عمل متنوعة.

وتشهد الفعاليات المصاحبة للملتقى تنظيم دورة تدريبية بعنوان “تحديثات الذكاء الاصطناعي في عام 2025م” يقدمها عضو هيئة التدريس بكلية الصيدلة الأستاذ الدكتور محمد أحمد حسنين ، وعقد جلسة حوارية بعنوان ” استكشاف ودراسة الكهوف في المملكة العربية السعودية”، يدير الجلسة عضو هيئة التدريس في قسم التاريخ والآثار الدكتورة نادية قربان ، ويقدمها رئيس قسم دراسة الكهوف في هيئة المساحة الجيولوجية السعودية المهندس محمود الشنطي.

وتضمنت الجلسات العلمية بالملتقى مجموعة متنوعة من الأبحاث والدراسات التي تناولت محاور عدة شملت جودة الحياة الأسرية وثقافة الادخار والاستهلاك، وتحديات العقيدة والفكر النحوي، إضافة إلى دراسات في الدبلوماسية السعودية واقتصاد المعرفة والتحول للمدن الذكية، كما استعرضت أوراق عمل حول التاريخ الاجتماعي والاقتصادي في الحجاز والدولة السعودية، وجهود محو الأمية، والتربية والأخلاق، ودور الجامعات والقطاع غير الربحي في التنمية المستدامة، مع تحليل عدة ظواهر نفسية واجتماعية كالصدمات، وثقافة الأمن الفكري واستخدام التقنيات الحديثة.