اليوم الوطني السعودي 95(عزنا بطبعنا)

تابعوا صوت الوطن على

يوم 23 سبتمبر من كل عام هو يوم عظيم لنا نحن ابناء هذا البلد الاشم المملكة العربية السعودية يوم التوحيد الذي جمع شمل أبناء وطن مترامي الأطراف يشكل جزء كبير من مساحة الجزيرة العربية فمن ضفاف الخليج العربي ودولما خليجنا العربي والعراق شرقا الى سواحل البحر الأحمر غربا يمتد جنوبا اليمن والأردن شمالا وليس ذلك مقتصرا علينا نحن ابناء هذا البلد العظيم انما يشاركنا هذه الفرحة أبناء خليجنا الخليج العربي والوطن العربي والإسلامي والعالم الصديق.

حيث نحتفل بذكرى توحيد المملكة العربية السعودية، تلك اللحظة التاريخية التي سطرها الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود-طيب الله ثراه-في 23 من سيستمر 1932م.

فاليوم الوطني السعودي ليس مجرد مناسبة، بل هو تجسيد لوحدة شعب، وبناء أمة، وانطلاق مسيرة نهضة وازدهار. مستمرة على مدى 95 عامًا، واصلت المملكة مسيرتها الشامخة، تحمل راية التوحيد، وتعلي قيم الإسلام، وتمضي قدمًا نحو التقدم والرخاء. في كل عام، نستعيد ذكرى التضحيات التي بذلها الآباء والأجداد، ونستلهم منها العزم والإصرار على المضي قدمًا نحو مستقبل مشرق.

اليوم بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان-حفظهما الله-، تواصل المملكة تحقيق الإنجازات في جميع المجالات رؤية 2030 ليست مجرد خطة، بل هي خارطة طريق نحو مستقبل واعد لتحقق طموحات شعب شغوف ، فمما يعزز مكانة المملكة بين الأمم، ويحقق الرفاهية لشعبها. والشعوب العربية والاسلامية والصديقة فكل ما تقدمة السعودية هو يعود بالنفع لخدمة ضيوف الرحمن والمعتمرين والزوار الذين يبلغ اعداهم المليارات من البشر من كل الاجناس والاطياف والسياح وكل صديق الذين يتوافدون على هذا البلد الكريم اذ تقدم بهم أفضل الخدمات لتسهيل الاجراءات وتسارعها بأنظمة متطورة تسابق بها الامم اضافة للتقدم العلمي بالطب والاقتصاد والثقافة والتراث والاثار والبناء والترقية والعديد من الامور التي جعلت المملكة العربية السعودية تتفرد بهذه المميزات.

في هذا اليوم، نفخر بماضينا العريق، ونتطلع إلى مستقبلنا الواعد، ونجدد عهد الولاء والانتماء لوطننا الغالي. كل عام والمملكة العربية السعودية قيادة وشعبًا بخير وعز وازدهار.

الدكتور/ محمد بن عيد السريحي

رئيس المجلس العربي للأبداع والابتكار