المحليات

الناشري : اليوم الوطني استلهام للماضي فخر بالحاضر ورؤية نحو المستقبل 

أكد المستشار الاجتماعي طلال محمد الناشري، أن اليوم الوطني السعودي يمثل مناسبة تاريخية راسخة في وجدان كل مواطن ومواطنة، فهو اليوم الذي ارتفعت فيه راية التوحيد على أرض الجزيرة العربية بقيادة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – معلنة انطلاقة مرحلة جديدة من الأمن والوحدة والبناء ، فهذا اليوم ليس مجرد ذكرى وطنية عابرة، بل هو رمز لقصة كفاح وبطولة ورؤية ثاقبة .

وأوضح أن أهمية اليوم الوطني السعودي تكمن في دوره الكبير في ترسيخ معاني الانتماء الوطني والولاء للقيادة الرشيدة، حيث يستشعر المواطن من خلاله قيمة الوطن ومكانته، ويعيد التأكيد على مسؤولياته تجاه حماية مكتسباته والمساهمة في تعزيز مسيرته التنموية ، فهو مناسبة تربوية بالدرجة الأولى تغرس في نفوس الأجيال الشابة الاعتزاز بتاريخهم، والفخر برموزهم وقادتهم، والحرص على أن يكونوا امتداداً لنهج العطاء والإخلاص.

وأشار الناشري إلى أن اليوم الوطني يبرز صورة المملكة المشرقة التي باتت بفضل الله ثم بفضل قادتها محط أنظار العالم، سواء في قوة الاقتصاد أو في استقرارها السياسي والأمني أو في دورها الإنساني والإغاثي ، كما يبرز المكانة الروحية الفريدة للمملكة كونها قبلة المسلمين وحاضنة الحرمين الشريفين، ما يجعلها بلداً استثنائياً في مكانته ورسالته.

وبيّن أن الاحتفال باليوم الوطني يُجسد لحمة القيادة والشعب، ويعزز التلاحم المجتمعي، ويرسخ الهوية الوطنية التي تمثل القاسم المشترك لجميع المواطنين ، كما أنه فرصة للتأمل في ما تحقق من إنجازات كبرى، خاصة في ظل رؤية المملكة 2030 التي جعلت من المواطن محور التنمية، وأطلقت المبادرات والمشاريع العملاقة التي تسابق الزمن، وتضع المملكة في مصاف الدول المتقدمة في مختلف القطاعات.

ولفت إلى أن اليوم الوطني هو يوم للعمل قبل أن يكون يوماً للاحتفال، فهو مناسبة للوفاء والاعتزاز، لكنه أيضاً منصة للتجديد والإبداع والمبادرة، حيث يتحول حب الوطن من مجرد شعور وجداني إلى أفعال ملموسة تترجم في ميادين التعليم والصحة والاقتصاد والتقنية والثقافة والرياضة وغيرها من المجالات التي تنهض بها المملكة.

وختم المستشار الاجتماعي الناشري حديثه بالقول: إن اليوم الوطني السعودي يظل رمزاً للوحدة والكرامة والإنجاز، وذكرى تزرع في النفوس يقيناً بأن الوطن هو الهوية والملاذ، وأن الحفاظ على أمنه ورخائه هو مسؤولية جماعية ، إنه يوم نستلهم منه القوة لنمضي نحو المستقبل بوعي وثبات، مستحضرين الماضي المجيد، ومعتزين بالحاضر الزاهر، وطامحين إلى مستقبل أكثر إشراقاً وريادة للأجيال القادمة.


اكتشاف المزيد من صحيفة صوت الوطن

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com