المملكة العربية السعودية تتميز بأنها دولة ذات سيادة لها تأثيرها الكبير على الصعيدين الاقليمي والعالمي وهذا يعود الى عدة عوامل منها:
١-الارث الديني والثقافي كونها موطن الحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة جعلها مركزا دينيا وثقافيا هاما للمسلمين حول العالم والحج والعمرة يرسخان هذه الصورة الايجابية لدى المسلمين.
٢-الاصلاحات الاجتماعية والاقتصادية فمنذ اعلان رؤية 2030 خطت المملكة خطوات كبيرة خاصة في تمكين المرأة من قيادة السيارة ودخولها سوق العمل كذلك في المجالات الاقتصادية وتنوع مصادر الدخل من ترفيه وسياحة وطاقة متجددة وغيرها بدلا عن الاعتماد الكلي على النفط.
٣-السياسة الخارجية كونها قوة اقليمية تلعب دورا في استضافة الكثير من القمم الدولية والمشاركة في الجهود الدبلوماسية والمساعدات الانسانية.
٤-المبادرات التي تعزز الانفتاح على العالم وتبني الاستدامة وتحسن العلاقات الدولية وتعزز مكانتها عالميا.
٥-جذب المستثمرين والسواح العالميين عن طريق المشاريع الكبرى مثل نيوم والقدية والبحر الاحمر والمدن الاقتصادية وغيرها الكثيرمما ساعد في بناء صورة حديثة للمملكة.
٦-التحول الرقمي وماتظهره المملكة من قدرة كبيرة على التقدم في مجال التكنلوجيا والابتكار من خلال التوسع في المدن الذكية والحوكمة الالكترونية والامن السيبراني.
٧-الجهود البيئية والمناخية من خلال دورها الريادي في مشاريع الطاقة المتجددة والشرق الاوسط الاخضر ومكافحة التغير المناخي.
٨-الترويج للثقافة والتراث والسياحة من خلال تنظيم عدة فعاليات مثل موسم الرياض وموسم جدة والسياحة في عسير والباحة وغيرها.
٩-استضافة وتنظيم العديد من الفعاليات الرياضية الدولية مثل مباريات كرة القدم والفورمولا1 والمصاروعة الحرة وغيرها من الانشطة الرياضية الاخرى.
١٠-تشجيع انواع الفنون والابداع وزيادة الدعم للمسيقا والسينما لابراز جانب متنوع وحديث من المجتمع السعودي.
١١-مايتمتع به المواطن السعودي من القيم الاخلاقية الراقية واحترام الاخرين والمشاركات التطوعية والتعاونية وحسن الاستقبال والضيافة للزوار والسياح والترحيب بهم والالتزام بالجودة في الاعمال والمنتجات المحلية والتزامه بالقوانين المحلية والدولية واحترامها والتمثيل الايجابي لوطنه في الخارج .
كل ذلك ساهم في بناء صورة ذهنية ايجابية لوطننا في اذهان العالم.
حفظ الله هذا الوطن العظيم وقيادته الرشيدة وشعبه النبيل .
الشيخ فهد بن زارع العمري
