المحليات

في حفل تدشين أدبي مكة للمهرجان في دورته الأولى باشراحيل يدعم “ذي المجاز الشعري” بنصف مليون ريال

• الربيعي: باشراحيل أديب عالمي.. ودعمه ليس بمستغرب

أعلن رجل الأعمال الدكتور عبدالله بن محمد باشراحيل عن دعمه لمهرجان “ذي المجاز الشعري” الأول؛ الذي نظمه نادي‬ مكة الثقافي الأدبي، بمبلغ نصف مليون ريال، وذلك خلال حفل تدشين المهرجان مساء أمس، بقاعة المحاضرات بفندق “فور بوينتس” بمكة المكرمة، وسط حضور أكثر من (40) شاعرًا وشاعرة من المشاركين في المهرجان، بجانب لفيف من الأدباء والمثقفين.

وشهد حفل التدشين كلمة لباشراحيل ضمنها إشادته بالدور الريادي الذي يؤديه نادي مكة الأدبي، بقيادة رئيس مجلس إدارته؛ الدكتور حامد الربيعي، قائلًا: لقد آثرني رئيس الأدباء والشعراء بنادي مكة المكرمة البروفيسور الدكتور حامد الربيعي؛ الرجل الذي أعرف قدره، وأعرف فيه نفسًا كبيرة تؤثر ولا تستأثر، وتهب ولا تنتظر أن توهب، رجل وطني؛ قبيلته الحب، وتراثه الهدى، وعنوانه الكرم والعطاء، في غير منةٍ ولا متربة، باذلًا جهده لله ثم لوطنه وقيادته، دافعه الإخلاص، ومانعه الجحود والنكران وعبثية الإنسان بالقيم والاخلاق، يكابد الرفعة لواء الوطن وأبنائه عاليًا تحت الراية الخضراء “لا إله إلا الله محمد رسول الله”، وتحت لواء الملك المعطاء سلمان، وأمينه العبقري محمد بن سلمان.
وتابع باشراحيل مضيفًا: لقد خصني في هذه الليلة المباركه بدعوة أن أكون ضيف الشرف في مهرجان ذي المجاز، وهو اسم يحمل في معناه قيمة التراث الذي شعّ من مكة المعظمة، ينير جهامة الوقت، ويمتد إلى عصور طويلة، حتى عصرنا الحاضر؛ ليأتي الدكتور حامد الربيعي ليذكرنا به، ويجسده تاريخًا تتوارثه الأجيال، ليكون قبسًا يوصل الماضي بالحاضر، فنراه اليوم وقد انبثق يضيءُ ما حولنا، ويجدد فينا عهد الآباء والأجداد، شافعه الأخذ بأسباب العلا والمجد في رفعة الفنون، وما يتفرّع منها من الشعر والأدب والقصة والمقالة والنقد والرواية والرسم والنحت والغناء، محققًا رسالة الإبداع، ومحفّزًا ومشجّعًا لطلائع جيل أخذ على عاتقه صون التراث، وبلوغ اهداف الرفعة والسمو، واستشراف المستقبل المضيء بإبداعات أبناء العصر الواعدين والموهوبين، ليحملوا أمانة الكلمة الهادفة.
وختم باشراحيل كلمته بقوله: حين تتعدد الفنون؛ يظلّ الشعر هو رأس الفنون. وحين نسأل ما الشعر؟ فإنني أقول: إن الشعر قضية، والشاعر صاحب قضية، ومن لم يعرف ذلك فهو من الشّعر براء، ومن الفهم خواء، فالشعر رسالة عظيمة يحملها سدنة البلاغة والعلم والموهبة لرسم خيرية الحياة ونبذ الشرور والارتفاع بالأمم
إلى قدسية الحياة.

كذلك ألقى رئيس مجلس إدارة نادي مكة الأدبي، المشرف العام على المهرجان؛ أ.د. حامد بن صالح الربيعي كلمة؛ شكر في ثناياها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان –حفظهما الله – على ما يوليانه للادب والثقافة من جميل عناية ورعاية، وإتاحتهم المساحات ليركض فيها الأدباء والمبدعون وعليها يكون الرهان، مقدمًا شكره كذلك لأمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل على دعمه لكل شأن ثقافي مع نائبه، وما يوليانه من اهتمام كبير بالثقافة وشؤونها، مستبقًا ذلك بنثر عبارات الترحيب بالحضور، وضيف الشرف الأديب الدكتور باشراحيل.
واعتبر الربيعي أن الدعم الذي أعلن عنه الدكتور باشراحيل بمبلغ 500 الف ريال للمهرجان وجائزته أمر ليس بالغريب عليه، كونه الأديب المكي الذي تجاوز المحلية والاقليمية، ووصل للعالمية بإنتاجه الشعري المتميز بخاصة؛ والادبي بعامة، وهو المتصدر في الحراك الأدبي في العاصمة المقدسة، وفي الوطن كما رحب الربيعي بالشعراء المشاركين والحضور، وخص بالشكر رئيس نادي الشرقية الأدبي؛ الأستاذ محمد بودي، مقدمًا لمحة عن مهرجان ذي المجاز الشعري، الأول وسبب التسمية .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com