سياحة

هيئات السياحة العالمية تصنف مؤثري التواصل الاجتماعي لأربع فئات … تعرّف عليها

انتشار واسع في وقت قصير لا يتعدى عشر سنوات

باتت منصات التواصل الاجتماعي في وقت قصير لا يتعدى عشر سنوات جزءاً رئيساً من حملات الدعاية والترويج، وخاصة في قطاع السياحة.

وبسبب وجود عدد كبير من المتابعين ربما يصل إلى الملايين، بالتالي فإن المحتوى الذي ينشره على منصاته المختلفة يصل إلى أعداد كبيرة من الجمهور العام.

ويمكن أن يتولى هؤلاء المؤثرون الدعاية السياحية لدولة معينة، وغالباً ما يكون ذلك في حالة الأكثر شهرة على المستوى العالمي، مثل الألماني نويل روبنسون الذي يفوق عدد متابعيه على “تيك توك” 30 مليون متابع، وأمضى فترة في مصر أخيراً، ونشر مقاطع فيديو حققت انتشاراً كبيراً.

وفي حالات أخرى يستهدف المؤثرون الدعاية لمنشآت سياحية بعينها، مثل الفنادق والمطاعم سواء محلياً أو دولياً حسب “الغندبندنت البريطانية”.

تاريخياً فمنذ عشرات السنوات كانت تتم الاستعانة بالفنانين أو لاعبي كرة القدم على سبيل المثال للدعاية لمنتج بعينه من خلال الإعلانات التلفزيونية أو المنشورة في الصحف والمجلات، بمعايير وقتها كان الفنان شخصاً له كثير من المحبين، ويمكن اعتباره “مؤثراً” في قرارهم الشرائي لمنتج بعينه.

على مستوى العالم كله، انتشر ما يطلق عليهم مدونو السفر الذين يسجلون تجاربهم ويومياتهم في البلدان المختلفة ويعرضون أماكن أثرية ومواقع سياحية وفنادق، وأصبحت صفحاتهم تمثل وجهة لراغبي السفر، باعتبارها مصدراً للحصول على معلومات عن الوجهات السياحية التي يرغبون في التوجه إليها.

وبعضهم بالفعل يكون المحتوى المقدم على منصاتهم موجهاً للجمهور لوضع مكان أو دولة بعينها على أولوية مشروعاته للسفر، والعكس صحيح قد يؤدي نشرهم لمشكلات أو صعوبات واجهوها في مكان ما لجعل الجمهور يتجنب التوجه إلى أماكن بعينها.

وأحياناً يتعثر مكان سياحي معين نتيجة لضعف الإقبال عليه لأسباب مختلفة ويحتاج إلى حملة دعائية كبيرة ضمن برنامج متكامل لإعادة إحيائه، وفي الفترة الأخيرة امتلأت منصات السوشيال المختلفة بمقاطع فيديو لمؤثرين يقدمون دعاية لمواقع سياحية مختلفة، مثل الفنادق والمطاعم يلجأ إليهم أصحابها كوسيلة للترويج قد ينتج منها زيادة في الإقبال أو المبيعات.

ووفقًا للعديد من أبرز الهيئات السياحية العالمية ينقسم المؤثرون إلى فئات بحسب عدد المتابعين فهناك “الميغا إنفلونسرز”، وهم من يزيد متابعوهم على المليون، و”الماكرو إنفلونسرز”، وهم من يتراوح متابعوهم بين 500 ألف إلى مليون، و”الميد تير إنفلونسرز” ويتابعهم بين 50 إلى 500 ألف متابع، و”المايكرو إنفلونسرز” ومتابعوهم ما بين 10 آلاف و50 ألفاً، وبالطبع يختلف تأثير كل منهم وتزداد الكلفة المادية كلما زاد عدد المتابعين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com