في عام 1293هـ الموافق 1876م، ولد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل بن تركي بن عبدالله آل سعود طيب الله ثراه في مدينة الرياض،
في مطلع شبابه كانت الجزيرةالعربية ساحة للتناحر والاقتتال والهلكة والفوضى وتعيش جهلاً وشتاُ وتمزقا، في ظل انعدام القيادة والدولة التي تحقق الأمن وتحفظ الحق، وقد أدرك الملك الموحد رحمه الله حاجة البلاد إلى الأمن وتوحيد الأرض والنفوس والإنسان، فعزم على استعادة ملك آبائه وأجداده واستكمال أمجاد الدولة السعودية العظمى، فاسترد الرياض في الخامس من شوال عام 1319هـ الموافق 1902-1-15م، وهو في بحر العشرين عامًا، ومضى موحدًا مناطق الوطن تباعًا، ولم يكن عنده من العتاد سوى قوة الإيمان وقوة التوحيد، والإيرادة فوحد الأرض والتحم أبناء الوطن حول قيادته ورايته ولاء ووحدة، وتوج – رحمه الله. مسيرة التوحيد التي استمرت عقودًا بإصدار مرسوم ملكي معلناً توحيد الوطن وتسميته بالمملكة العربية السعودية في الأول من الميزان الحادي والعشرين من جمادى الأولى من عام 1351هـ الموافق 23-9-1932م، وعلى هذا الأساس القويم نهضت بلادنا الغالية وتجلت مجدًا وعزاً في عهد الملك الموحد وعهود أبنائه الملوك البررة. ونحتفل اليوم في الذكرى ٩٤ الرابعة والتسعون لتوحيد الوطن، مفتخرين بماضينا معتزين بحاضرنا، مستبشرين بمستقبلنا الذي هلت تباشيره بعد التقدم والتطور المتسارع الذي شهدته المملكة في هذا العهد الزاهر، فما زالت بلادنا الغالية تواصل نهضتها وتألقها انطلاقا من الأسس والثوابت التي توحدت وبنيت عليها، بقيادة حكيمة مكنتها من بلوغ مرامها والمضئ لتحقيق رؤاها وطموحاتها، وحصد النجاحات العظيمة والإنجازات بعقول وسواعد أبناء وبنات الوطن وبدعم وعناية من لدن مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو سيدي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود – يحفظهما الله، وها نحن في سباق يتجاوز مستهدفات الرؤية 2030.
وحققت الامن على مستوى العالم والاقتصاد المتين
وتجاوز دول عظمى في مجالات كثير وأهمها الأمن والعدل والمساواة
فالله الحمدوالشكر:
وبهذه المناسبة… أصالة عن نفسي ونيابة عن كافة قبيلة بني مشهور سراة وتهامة في ارجاء الوط العظيم أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ال سعود .
وإلى سيدي
ولي العهد الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود – وإلى الشعب السعودي الوفي ، سائلا الله – عز وجل أن يديم على وطنا الغالي أمنه وأمانه ورخاءه وأن يرحم شهدائنا ، وأن يوفق الجميع للمزيد من النجاحات والإنجازات في ظل القيادة الرشيدة.
شيخ قبيلة بني مشهور سراة وتهامة
حسن بن حمود آل يتيم الشهري
