في وقت يحتفل فيه العالم اليوم الخميس 10 أكتوبر 2024 بيوم الصحة النفسية ، أكد طبيب الروماتيزم وهشاشة العظام الدكتور ضياء حسين ، إن تحقيق الصحة النفسية لا يتوقف على الاصحاء فقط ، بل يشمل المرضى أيضًا في سرعة شفائهم ، فنجد مثلاً أن هناك بعض المرضى قد تعرضوا لصدمات نفسية أثرت على حياتهم ، وهناك دراسة أجريت في جامعة واشنطن أثبتت صحة الربط بين المواقف التي تسبب التوتر النفسي، إذ وجد أن أشد حالات التوتر كانت بسبب موت شريك الحياة يليها الطلاق ثم ظروف أخرى، وكشفت الدراسة أنه كلما تعرض الشخص لموقف فيه إجهاد نفسي زادت خطورة الإصابة بالمرض، كما أن المصاب بالمرض تزداد شدة مرضه عند تعرضه لصدمة نفسية.
وتابع : تلعب الصحة النفسية دورًا في الحفاظ على الصحة البدنية فالعلاقة بين العقل والبدن علاقة وثيقة، إذ تتضح أهمية الحفاظ على الصحة النفسية في تجنب أو تقليل خطر الإصابة بمختلف الأمراض التي تؤثر على صحة الفرد ، لذا تظهر أهمية الصحة النفسية في الحياة في قدرة الشخص على التعامل مع ضغوط الحياة اليومية ومساعدته في التغلب على المشاكل التي تواجهه بطريقة صحية وإيجابية، فعندما تكون الصحة النفسية غير مستقرة نجد الشخص يدخل في صراع قوي مع نفسه لمواجهة ضغوط الحياة.
وختم د.ضياء حديثه بقوله:
هناك الكثير من الطرق والأساليب لتعزيز الصحة النفسية في حياة الفرد بشكل عام منها القناعة بالواقع الاجتماعي والرضى بما كتبه الله وتجنب المقارنة بالآخرين والسعي نحو الأفضل ، الحرص على الجوانب الشخصية التي تعزز من جودة الحياة من حيث الأكل الصحي وممارسة الرياضة والنوم الصحي وتجنب التوتر والقلق وتعزيز العلاقات الاجتماعية وصلة الرحم وممارسة الهوايات المحببة وتجنب متابعة الأخبار الإعلامية السلبية.
